قال مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم مارشيلو ليبي إنه يريد من لاعبيه السير على خطى مهاجم منتخب إنجلترا وين روني في التفاني وإنكار الذات.
وقال ليبي في تصريحات نشرتها صحيفة (لا جازيتا ديلو سبورت) أمس الأحد "الأكثر أهمية من التشكيلة هي فلسفة اللعب ورغبة اللاعبين الكبار في وضع أنفسهم في خدمة الفريق عندما تكون الكرة مع المنافس. هذا هو حال روني مع مانشستر يونايتد."
وقال المدرب الفائز مع إيطاليا بكأس العالم 2006 الذي حل بديلا لروبرتو دونادوني عقب مسيرة إيطاليا غير الناجحة في كأس الأمم الأوروبية 2008 إن الثقة في النفس ستكون عاملا حاسما إذا ما كتب لفريقه الدفاع عن لقبه في جنوب أفريقيا بعد عامين.
وقال "في المرة السابقة سيطر على اللاعبين شعور بالنهم الشديد والآن يجب أن نبحث عن دافع جديد."
وأضاف "يجب أن يشعر الفريق بالقوة والشيء المهم ألا تتحول الثقة بالنفس إلى غطرسة."
كما طالب ليبي المهاجم البرازيلي المولد اموري بحسم أمره من مسألة اللعب لمنتخب إيطاليا.
وكان اللاعب المنضم حديثا إلى صفوف يوفنتوس أطلق تصريحات متناقضة ردا على أسئلة بشأن ما إذا كان سيلعب لإيطاليا عندما ينتهي من إجراءات الحصول على جواز السفر الإيطالي أم سينتظر استدعاء منتخب البرازيل له.
وقال ليبي "لا أحب أن يبدو أي لاعب في حالة تذبذب بين منتخب وآخر لمدة شهر."
وأضاف "أريد رأيا قويا وحاسما. لا أطلب أي شيء من أي شخص. إذا اختار أن يكون إيطاليا وأن يلعب لإيطاليا فإنني لن أشعر بالاستياء."
وستكون أول مباراة لليبي اللقاء الودي مع النمسا في نيس في 20 أغسطس المقبل. وستبدأ إيطاليا حملتها للتأهل إلى كأس العالم في قبرص في السادس من سبتمبر قبل أن تلاقي جورجيا في العاشر من سبتمبر.